كان يا مكان بنت اسمها تشاندي تعيش مع والديها سيف و ناهد
عندما بلغت تشاندي 6 سنوات توفي والداها غرقا عندما كانو مسافرين الى بريطانيا واصبحت الفتاة المسكينة يتيمة
بقيت تشاندي وحيدة يائسة بعد ان صارت يتيمة و قد كانت صغيرة جدا على تحمل الصدمة و نفسيتها كانت متقلبة جدا مرة تهدا و تسكت ثم تنهار مجددا بالبكاء كلما جاءت ببالها ذكرى عن والديها او حين ترى صورتهما
اشفق عليها زوج خالتها و طلب من زوجته ان تاخذها ليعتنيا بها افضل من ان تتشرد في الشارع لكن خالتها كانت قاسية القلب و لم تقبل بهذا و قالت انه من المستحيل ان تتحمل فتاة مثلها في بيتها فانزعج منها و اجبرها على القبول
مرت السنين... اصبحت تشاندي اكبر لكن خالتها كانت تقسو عليها و تجعلها تقوم باعمال البيت بينما ترتاح ابنتاها و تهددها كي لا تخبر زوجها و كانت ابنة خالتها سيمران تحبها و تشفق عليها لكن امها كانت تضغط عليها و تغضب منها حين تراها تراف بها و في يوم من الايام خرجت تشاندي لتشتري بعض الاغراض لخالتها و كان الجو باردا و هي لم تكن ترتدي معطفا ولا ثيابا دافئة تقيها من البرد و لم تستطع تشاندي تحمل الصقيع فجلست في احدى الزوايا و حاولت تدفئة نفسها. كل الناس لجئت الى منازلها لكن تشاندي لم تكن تستطيع ان تذهب لان خالتها امرتها ان لا تعود حتى تحضر الاغراض لكن ما باليد حيلة فالشوارع فارغة لا احد فيها و لا بائع عادت المسكينة الى البيت خائفة و حين علمت الخالة انها لم تحضر المشتريات غضبت منها و قامت بصفعها على وجهها و عندها دخل زوجها و راها تضربها فاندهش و طلب تفسيرا لما راه بقيت تشاندي المسكينة صامتة و لم تقل شيئا عن ما تفعله خالتها لكن سيمران حكت له كل شيء بالتفصيل فطلق زوجته و عاش هو و ابنتاه و تشاندي بسعادة و هناء